ا (هداء
١ إل عضر ... الستقبل
تعرض مادة هذا الكتاب فى صورة حوار بين طالب ذكى بالضرورة » ومسل
( يكس اليم وها ) صاحب غرض لإمحالة » و « ذكاء » الطالب يجمله كثير
الأسثلة أكثير النشكك ؛ و و عرض » العم يجعله كثير التحايل متظاهر التواطع +
ومن خلال هذا الحوار تأمل أن تفتخ آفاق المرفة حول علمين من أخنى
الماوم ظاهرا ؛ وأهمها وأخطرها واقما » كا آمل أن تزيد الاسثلة بعد الانتهاء من
قراءة هذا العمل بنفس القدر الدى تتضح منه بعض مالم الطريق » أما أن يتصور
القارىء أن عاوما مازات فى بدايئها تستطيع أن تقدم إجايات جاسمة عن تساؤلات
للشكر لاجدال .
مقدمة +
فى بداية العمل أنوى ألا يزيد عن كتاب واحد يشمل العاومات الأساسية
الولية + مع الرشاوى اللازمة ؛ لطالب الطب إلا أن الحوار تطور وتفرع حق
وجدتى مانزما بأن أكتب لاطالب وغسير الطالب ما ينبغى أن يعرف عليه ( حى
دون أن بعرفة ) حول هذه العلوم الجديدة البدعة الخطه
ثلاث أجزاء كاملة » بختص الجزء اللاول بأساسيات عل النفس» وأقدمه للطالب الى
صاحب الفضل الأول فى الإقدام على هذا العمل ؛ وبالتالى اسيحتفظ بالاسم الأم +
الاطفال ونمو الكبار وبعض نظريات الشخصية + وأسمينه دليل الطالبة الذكية
فى نمو الشخصية » وأخيرا فسنيختص الزء الثالث بالطب النفمى والأمراض النفسية
موجه إلى الطبيب حديث التخرج غير الختص أساسآً ؛ كايمكن أن يوجه لشير
فى محادلة أن يتوقف ترادف علم النفس بالتحليل النفسى » وترادف العلاج النفسى
واللم التعردى ؛ حق بحل نهم الإنمان ككاأن لوجى متطور محل الإشاءات
حول عقده وعواطفه الهيلامية + وأن يساعدنا هذا الفهم الجديد ألا ندع القلق
وألا تجنب الخوف بل مجمله وقودنا لننمو بديلا عن الطمانيئة الواهية +
وإ كنت قد تحت ف استدراج قادىء الجزء الأول لقراءته أثناء مرورء
هذا السبيل » فالكتابات لق تغرى بالقراءة هى - ألق تؤكد الشائع
اجات ؛ أوعلى أحسن الفروض هى اتى تنجع فى الامتحانات»
البعض ليعتبرها في كثير من الاحيان بضاعة خطرة ينبغى أن تماذر .
يحبى الرخاوى
الفصّل الاك
تميد .. وإيضاح
الطالب : قبل أن نبدأ ؛ قل لى ماهى طبيعة هذا الكتاب ؟
العم : هو كتاب جديد فيهدفة وشكله » أحاول من خلاله أن أوصل بمض ماهو
أمانة في عنق إلى أصحابه » وهو ذو أغراض متعددة ؛ الظاهر منها والبسيط
ٍ ألا : أنا أرشوك
قد يكنى للإجابة على ماهو مطلوب فى السئة.الثا
يمرفك بالمالم الاساسية أبمض الأمراض الشائعة والاعراض اثالبة » وكذاك
أقدم لك ماينبغى أن تمرفه حول هذه العاوم المستحدئة ظاهريا ؛ الضارية فى
“القدم حقيا
ئة ؛ وأناقش معك الشاكل العاصبرة الى حيط بها حق لتهددها
بالافول حتى الموت بقبل أن تبلغ درجة اليفوع » فأحملك معى مسثولية إحيانها
بغية الإسهام فى تأنيس الإنسان ( جعله إنسانا. بحق من أول وجديد ) +
بالضرورة نحو نايع من خيرتى الكاينيكية والمانية 7و
الطالب : ولكن كيف نشأت فكرة هذا الكتاب ؟
العم : فى الواقع أنى كنت أدرس لطابة السنة الثانية بانتظام دروس عل النفس مئذ
أكثرمن حمس عثيرة سئة ؛ ولمدة أعوام متتالية ؛ وذلك فى كلية لب
أجبل ندف وقت الحاضرة أو أكثر للأسئلة الحرة الخرة تماما وخصوصا
من خارج انوج والباقى للمحاضرة الاصلية فى إيجاز وتركيز » وقد كنت
خاصة م : لان القرر
الفروض كان ومازال لايقنعى أبدا » وكانت أسثلة الطلبة أعمق وأصدق
وأكثر مباشرة وفائدة من النيج التقيل + وكانت النتيجة رآئعة + إذ مان
المضور يتزايد باستمرار حتى تضيق الدرجات » والأامم من ذلك أنى كنت
لحم شيئا ماء بق ممهم بعد انتهاء زحام العاومات الى فرضت عليهم : الث منها
يشكون
من قلة عدد الحاضرين ويتهمون ضآلة الدرجات بأنها مسئولة عن ذلك » وقد
علمتنى هذه التجربة ومايليها أن الطالب أذ منى ومنا » وأنه يبحث عن
أن أتمد عن الاتصال الباشر بالطلبة فترة طالت الاسباب مخلفة , . ."كنت
داثم الشوق إليهم ؛ حتى قررت فى ال ة أن قاب هنا على الورق دون
وأضي ف أيضا هنا أن خبرى فالتدريى لطلبة قسم عل النفس بكلية الآطاب
جامعة عين شمس لمدة ست سنوات أدرس فيها علمين طويلين مستقلين ما :
يد والسمين على حد سواء ؛ وكنت أعجب من الزملاء
لسرا .م
العم : كتبته لك باعتبارك أحد هؤلاء .
يعرفه دون ارتباط بدرجات أو امتحان ؛ تقرؤّء فى السرير أو في « الركن
الصغير 6( 4 وعند الضجر من العاوم الثقيلة الأخرى» وكا مككتفى نك
جرؤت أن تفكر أو تتساءل .
الكنى أمات وأنا أ كتبه أن يقرؤه أى طالب وأى شاب وقاة
أن هذه الواضيع الخاصة بهذين العلمين أصبحت حديث الصالوئات ؛ وواجبة
لاتكون بين يدى الطالب ( الى ) من مصدر بسيط وبباشر + وكيف
مسثول بخرج من مصدر مسئول .
كل من يجرد أن يفك الخط الذى كتب به » ويفهم الرسم الدى خط مماله
بالعنى الشائع والمنى الأعمق ,
(*) هذا تمد من أصل فراسى .0015 عامط أفضل ألا أفضح عنه أكثر من
ذلك تسيفهمه الطالب اللذكى +
الطالب : ولكن كيف كتبت هذا الكتاب ؟ فإنى أتصور أنى حين أعرف كيف
كتب سأعر ف كيف أترؤه أفضل .
العل : اسمع يا سيدى :
١ - بدات,بتحديد حجم الرشوةأولا وقبل كرثىء حق نكون ما
يمكن أن تتكون موضوع امتحان السنة ا١
وعرفتحجمامادة الى احتاجوا أن يعرفوها عن تو الشخصية والأمراض النفسية
والطب النفسى » وجمات هذا الجزء هو أساس الحوار حول الطب النفسى
الوضوعين » أحيانا فى استطراد مع كل معاومة أساعية » وأحيانا في حديث
خرج هذا الكتاب من القدمة للنهاية في شكل حوار متصل +
الطالب : ولكن ماذا تتوقع أن أفيد منه إن أنا قرأته ؟
الع فلائيدا بالصلى الباشر إلى الأمول الشرق ؛ فأقول :
الهامش بالانجليزية ؛ فقد تتطيع أن ببقدر مرض عل امتحان السنة الثانية
(حق ا امتر القرد كاهو نكل أسف )+ وبهذا تنقذ نفسك مكنا نقدم
لك من مذكرا ات شديدة الإيجاز شديدة الغموض والجفاف .
إلا بامتحان عسير فيهما ؛ فيقدم
نا صقا يهنا + وترجم منهنا والها +
استطلاع فقد تستطيع أن تل بما ينبغى أن يل بهالطبيب العام أو فى أى تخصس
علمى طلى » أو مجتمع مثقف عادى ؛ لاعتيرت عديد الجهل بحيث يستحسن
أن تخجل من ذلك ولامؤاخذة .
إذا تعدلت البزامج ؛ كا قد تستميلهاكتشقف يتباهى بممرفته ؤيتبادل أو يتراشق
الآراء من حول !!! فهذم هى لغة المصر فى صالونات الثقافة وعلى صفحات
المجلات (للاسف) .
أبدعت . . فلسوف تتقدم الامة بأسرها إلى حيث ينبغى !! وستلئق +
٠ وهنا فائدة هامشيةهىالتعريف الأمين( ماأمكن )بهذا اتخمسص:
قصوره وآفاقه ؛ إذا فكره
يوما أن تغامر وتتخمص فيه ,.
,الطالب : فكيف إذا نقرأ هذا الكتاب ؟
الع : بصفة عامة ؛ أتمنى أن تقرأ هذا الكتاب بأكبر درجة من الحرية ؛ أعنى
بأكبر درجة من النقاد حق الرفض + ثم أثمنى بعد ذلك أن تضع نسب
والتعرف عليه ؛ وفى كل حال فز أثنى ألاتستسل لآى معاومة وردت فيه +
أو فسكرة دبجت على أوراقه » لانه لايقين فيه إلا خبرة كاتبه ومحاولة صدقه فى
القول والنقل والعرض ( ولي صدقه الطلق البتحيل ) +
الطالب ؛ وللكن هل هناك علاقة بين هذا الكتاب وببنك شخميا ؟
فى أن تسكون الإجابة بالابجاب بداهة ؛ ولكن الحق أقول أن العلافة
قد تكون جسد وثيقة من ناحية أنها خب وم ئوليق حين أمنكت القلم
ورسمت الحروف » ولكن من ناحية أخرى فلابد ان أعترف أن العلاقة يمكن
من جيتين : فن الجهة الفشكرية أعان أنه بخرج عن بؤرة
فى مسألتينل؟) جوهريتين أكبر
منه بلا مجال المقارئة» أدرجة تجمل العلاقة بينى وبينه راهية فعلام أما منالجهة
الشخصية فأنا لاأظن أن التعرف على شخصى من خلال كتابق أو ظاهر فى
أن تمر
قشية اعتادية خطيرة لم يمدلها مكان فى عالنا للعامبر » وهى الإفراط فى الاعتّاد
أما والعلافة بينى وبين هذا العمل بهذا الوهن من الناحية الفشكرية والناحية
الشخصية مما » فلابد أن أير لك ماهو البرر الل الذى جملق أتنزع تشى
١ - إنهذا المملرهو من صلب وظيفق الاساسية. , والواقع والشرف يمثماق
وكلناها ليستا فى متناول ترثن الآن » حنى لوكان هو ذلك العاب الذكى +
كاد
م إنه اعتذار عن
وتشويه اشتركت فيها فياسبق .
ع إنه القاس للزملاء لدبي رفضونتدديسى هذ الملوم أن يميدوا النظر
إلها من منظور جديد بسيط .
« - إن اقتراب من الواقم » ومخاطية القاعدة الاوسع فى محاولة تطويع
ارعونة السكر الأحمق .
الطالب : والكن مامعنى هذا العنوان ؟ ولماذا ؟
العل: هو عنوان استمرته من برناردشو فى كتابه الرائع « دليل لارأة
الذكية » وهو يقدم الاشتراكية والرأسمالية من هذا « الباب الخصوصى » +
وكان بودى ألا أزيد عن قولى « دليل الطالب المذكى » دون ذكر عل النفس
والطب النفسى ؛ وللكنى وجدته طموحا فى غير محله » فرجمت إلى لعبة الرشوة